وقالت الوزارة إن نقص المياه يمكن أن يصبح مصدرا رئيسيا للاحتكاك أو الصراع مع الجيش الأمريكي في الخارج والدول التي تتمركز فيها قواته، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وتتوقع الوزارة أيضا أن تؤدي الجهود السياسية الرامية إلى التخفيف من أزمات نقص الغذاء والماء إلى المزيد من الهجمات الإرهابية الحقيقية والإلكترونية المتكررة من أطراف ثالثة غير معروفة.
وتقول الخطة إن الأحداث المناخية القاسية التي تفاقمت بسبب تغير المناخ، بما في ذلك الجفاف والعواصف والفيضانات، كلفت الوزارة بالفعل مليارات الدولارات، وإن زيادة الظواهر الجوية المتطرفة ستؤدي إلى تزايد الطلب على القوات الأمريكية مع الإضرار بالقواعد العسكرية وتقويض قدرات المهمة وتعريض أفراد الخدمة للخطر.
أما البلدان التي تعاني من الصراع، فستكون معرضة بشكل غير متناسب لتغير المناخ، حيث أن هناك أكثر من اثنتي عشرة دولة معرضة للاحتباس الحراري غارقة أيضا في الصراعات، وفقا لمؤشر مبادرة نوتردام العالمية للتكيف.
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقرير حديث لها إن هذا المزيج يزيد من سوء الأمن الغذائي والاقتصادي ويضعف قدرة الحكومات على تقديم الدعم.
من جانبه، قال وزير الدفاع لويد أوستن، في بيان: "تغير المناخ تهديد وجودي لأمن أمتنا، ويجب على وزارة الدفاع أن تتصرف بسرعة وجرأة لمواجهة هذا التحدي والاستعداد للضرر الذي لا يمكن تجنبه".
وتابع بالقول: "كل يوم، تتعامل قواتنا مع العواقب الخطيرة والمتنامية لتغير المناخ، بدءا من الأعاصير وحرائق الغابات التي تلحق أضرارا باهظة بالمنشآت الأمريكية وتحد من قدرتنا على التدريب والتشغيل، وصولا إلى درجات الحرارة الخطيرة والجفاف والفيضانات التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث أزمات وعدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم".
تابع أخبار العالم الآن مع سبوتنيك