وحذرت مؤسسة كهرباء لبنان أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي من الانقطاع العام والشامل للكهرباء بعد نفاذ مخزون المحروقات لديها أو عدم التمكن من تأمين استقرار وثبات الشبكة الكهربائية. وأعلنت المؤسسة أنها "استنفدت جميع الخيارات والإجراءات الاحترازية التي لجأت إليها، ولم يعد في إمكانها تأمين حد أدنى من التغذية بالتيار الكهربائي بسبب هذا الوضع الخارج عن إرادتها وستعمد إلى إبقاء جميع المواطنين على بينة في ما يخص التيار الكهربائي".
وكانت وزارة الطاقة والمياه في لبنان قد أعلنت عن رفع سعر الوقود ورفع الدعم رسميا عن مادة المازوت، في وقت قال محللين إن ارتفاع سعر المحروقات سيؤدي إلى ارتفاع التضخم وبالتالي سيقلل من القدرة الشرائية للمواطن ويسهم في هبوط في المستوى المعيشي وسينتشر الفقر ويزداد التفاوت الطبقي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار لبنان عبر سبوتنيك