وحسب "فرانس 24"، أوقفت الشرطة الإسرائيلية في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، حاخاما كان يصلي بصمت في باحة المسجد الأقصى، ومنعته من زيارة المسجد لمدة أسبوعين.
وأثار هذا القرار غضبا واسعا في العالم العربي والإسلامي، حيث نددت مصر بهذا القرار، فيما اعتبره الأردن خرقا لقرارات الشرعية الدولية.
وأمس الجمعة، ألغى القاضي في محكمة القدس أرييه رومانوف القرار السابق.
وذكر القاضي في حيثيات الحكم أن رصد الشرطة للحاخام دليل على أن صلاته كانت مرئية، ومن ثم ألغى قرار القاضية ياهالوم، معتبرا أن القوى الأمنية كانت محقة في تصرفها.
ويذكر أنه منذ سيطرة إسرائيل على القدس الشرقية، يسمح اتفاق لليهود بالوصول إلى باحات المسجد الأقصى في أوقات معينة من دون إمكانية الصلاة.
** تابع المزيد من أخبار فلسطين عبر سبوتنيك.