وعزا الوزير النقص إلى إغلاق ميناء بورتسودان الرئيسي، شرقي البلاد، على يد محتجين قبليين، الأمر الذي يهدد إمدادات الكهرباء المتعثرة بالفعل، بحسب "رويترز".
وذكر الوزير في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك" أن الحكومة سوف تعيد عملية توزيع مخزونات القمح في الولاية الشمالية للبلاد لتعزيز الإمدادات في بقية أجزاء السودان.
وجاء في البيان أن إمدادات الديزل تأثرت هي الأخرى جراء الحصار لكن إمدادات البنزين مستقرة.
وخلال الأسابيع الماضية، شهد السودان تصاعدا في التوتر بين القادة العسكريين والمدنيين، واتهمت بعض الشخصيات المدنية الجيش بالاضطلاع بدور في حصار قبيلة البجا لبورتسودان، والطرق المحيطة وخطوط أنابيب الوقود.
وينفي القادة العسكريون أي دور، ويقول زعماء قبيلة البجا إنهم يحتجون لجذب الانتباه إلى المشكلات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على القبيلة المتمركزة في شرق البلاد.
وفي العاصمة الخرطوم، عادت طوابير شراء الخبز للظهور في الأيام القليلة الماضية وبات ثمة نقص في الدقيق المستورد.
للمزيد من أخبار السودان اليوم يرجى متابعة سبوتنيك.