إسرائيل تتخذ خطوة استيطانية جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة

قررت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، اتخاذ خطوة جديدة بشأن هضبة الجولان السورية المحتلة.
Sputnik
ونقل الموقع الإلكتروني العبري "مفزاك لايف"، مساء اليوم الأحد، عن زئيف ألكين، وزير الإسكان الإسرائيلي، أن حكومة بلاده قررت مضاعفة عدد سكان هضبة الجولان المحتل، ببناء نحو 7000 وحدة سكنية إضافية، بحلول العام 2026.
إسرائيل تعتزم بناء مستوطنات جديدة في الجولان السوري المحتل
وأفاد الموقع الإلكتروني بأن إسرائيل قررت تسويق 4000 وحدة سكنية في المناطق الريفية في مجلس الجولان الإقليمي، بهدف مضاعفة عدد سكان مرتفعات الجولان داخل التجمعات الريفية إلى 8400 أسرة، بدعوى تعزيز وتطوير التجمعات القائمة في الجولان المحتل.
وأشار الموقع الإلكتروني العبري إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستحدد الميزانية الإجمالية بهذا الهدف، في نهاية إجراء التنسيق بين الوزارات الحكومية المعنية بمضاعفة السكان في الجولان المحتل. 
وأكد ألكين أن مرتفعات الجولان تعد منطقة استراتيجية ومهمة جدا لإسرائيل، وأن الشروع في مضاعفة عدد السكان سيعزز بدوره مرتفعات الجولان، إضافة إلى تطوير وبناء البنية التحتية اللازمة لتطوير وبناء المستوطنات.
يشار إلى أن إيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، قد تقدمت، أول أمس الخميس، بمقترح جديد لحكومة بلادها يقضي بإقامة مستوطنات جديدة في هضبة الجولان السورية المحتلة.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، بأن شاكيد أعطت الضوء الأخضر لمقترح تدشين مستوطنات جديدة في النقب جنوبي البلاد، وكذلك في هضبة الجولان السورية المحتلة، وعرضه على الحكومة الإسرائيلية فور الانتهاء منه.
ونقلت الصحيفة العبرية عن الوزيرة الإسرائيلية أن هناك قيمة كبيرة واهتمام بالغ من حكومة بلاده للاستحواذ على أراضي الدولة، وأن بناء مستوطنات جديدة في النقب والجولان يعزز ويعود بالفائدة على جميع سكان المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيليت شاكيد أكدت بأن بلادها تعتزم إقامة مدينة جديدة في النقب، تسمى "كسيف"، فضلا عن إقامة بلدة جديدة تسمى "حيران"، وبلدة أخرى باسم "يتير"، وأنها في انتظار الحصول على الموافقات منذ وقت طويل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك
مناقشة