وأفاد أوجي بأنه تم إدراج موضوع بيع النفط من خلال آلية المقايضة على جدول أعمال بلاده، على خلفية حاجة العالم للطاقة، من خلال الاستفادة من قدرات وخبرات الجهاز الدبلوماسي الإيراني، حيث من المفترض في هذا السياق استخدام مقايضة النفط بالسلع والاستثمارات.
وأشار وزير النفط الإيراني إلى أن أي مستثمر ينوي الاستثمار في أنشطة المنبع والمصب بقطاع النفط في بلاده، فإنه بإمكانه بالمقابل الحصول على النفط ومكثفات الغاز عبر المقايضة، لافتا إلى تقديم تقرير دقيق حول هذا الشأن إلى لجنة الصناعات البرلمانية، اليوم، خاص بمختلف قطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات، وكيفية الاستثمار فيها وتطوير صناعة النفط.
سبق أن صرح وزير النفط الإيراني، فور تعيينه في شهر أغسطس/آب الماضي، أن بلاده تعتزم تعزيز مكانتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وإعادة إنتاجها إلى السوق العالمي.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الوزير، قوله: "الطلب العالمي على النفط يتزايد بسبب التطعيم، ولا شك أن إحدى خططنا هي تعزيز مكانة إيران في أوبك واستعادة أسواقنا".
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن الوزير، قوله: "الطلب العالمي على النفط يتزايد بسبب التطعيم، ولا شك أن إحدى خططنا هي تعزيز مكانة إيران في أوبك واستعادة أسواقنا".
وأوضح أوجي أن البحث عن أسواق نفطية جديدة، إلى جانب صيانة الإنتاج ومنع بيع الخام، سيكون من بين مهامه الرئيسية على رأس الوزارة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران الآن عبر سبوتنيك