وقال المقداد خلال مقابلة أجراها صحيفة "الوطن" السورية: "أنا أسمع عن بعض الأعداد (هجرة الصناعيين)، وأقول إنه مبالغ به كثيراً، وإنه إذا ذهب أي اقتصادي سوري إلى جمهورية مصر العربية أو إلى أي بلد آخر فهو في بلده، وهكذا نتطلع نحن في سوريا إلى هؤلاء".
وقال: "لكننا ندعو كل هؤلاء المواطنين للاستثمار في بلدهم (سوريا) ولاسيما بعد إصدار قانون الاستثمار الجديد، حيث أصبحت الظروف أفضل والأمراض التي كنا نعانيها سابقاً ستوضع خلفنا، لذلك أصبحت الأجواء الاستثمارية في سوريا مغرية".
وأضاف: "بعد حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالبنى التحتية والطاقة وغيرها أعتقد أن طريق العودة لهؤلاء يجب أن يكون معبداً في كلا الاتجاهين، لأن الاستثمار في سوريا سيصبح شيئاً مغرياً، ولن ينضم فقط السوريون إلى هذا الاستثمار، بل إننا نسعى إلى جذب استثمارات هائلة من الدول العربية في الخليج وفي مصر وفي المغرب العربي ومن مناطق أخرى في العالم، والتي بدأت تتواصل معنا بالفعل".
وأوضح: "أنا هنا لا أريد أن أفصح عن هذه الأطراف، لكنهم بدؤوا يتواصلون معنا للعودة للاستثمار في سوريا بعد تهيئة بعض المستلزمات الضرورية لإعادة البناء".