وأكدت الوكالة أن هادي "وقف على تداعيات الحادثة من قبل المحافظ، ووجه في الوقت ذاته الأجهزة الحكومية التنفيذية والأمنية والعسكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار".
كما رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي "وجه بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية الغادرة ومتابعة عناصرها ومرتكبيها وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الأمنة".
وأعلن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في وقت سابق اليوم الأحد، مقتل 6 وإصابة 7 في هجوم استهدف موكب محافظ عدن ووزير الزراعة. وتابع الإرياني أن انفجار عدن يؤكد أنه من الضروري العمل على تنفيذ الشق الأمني والعسكري من اتفاق الرياض.
وأشار إلى أن هذا الانفجار يتزامن مع تصعيد لجماعة "أنصار الله" في شبوة ومأرب، مؤكدا أن انفجار اليوم يفشل جهود الحكومة ويخلط الأوراق ببعضها.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
وقد اجتمعت أطراف النزاع في اليمن في ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ عدة سنوات، على طاولة المفاوضات، التي نظمت تحت رعاية الأمم المتحدة في ستوكهولم. وتمكنوا من التوصل إلى عدد من الاتفاقيات المهمة، لا سيما بشأن تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في مدينة الحديدة الاستراتيجية ووضعها تحت سيطرة الأمم المتحدة.
يمكنكم متابعة أخبار اليمن الآن عبر سبوتنيك.