ميركل، التي تقوم بزيارتها الثامنة والأخيرة كمستشارة ألمانية لإسرائيل قبل تقاعدها من السياسة، أجرت مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت قبل زيارة نصب المحرقة في القدس، ياد فاشيم، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقالت ميركل وهي تقف إلى جانب بينيت: "بعد الجرائم ضد الإنسانية في المحرقة (الهولوكوست)، أصبح من الممكن إعادة ضبط العلاقات وإعادة تأسيسها. أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على أن أمن إسرائيل سيكون دائما ذا أهمية مركزية لكل حكومة ألمانية".
وأرجع بينيت الفضل إلى ميركل في تعزيز العلاقات بين الدول التي "لم تكن أقوى من قبل" ووصفها بأنها "بوصلة أوروبا الأخلاقية" بسبب دعمها لإسرائيل.
وقبل الزيارة، قال بينيت إنه من المتوقع أن يناقش مع الزعيمة الألمانية الأمن الإقليمي و"خاصة القضية النووية الإيرانية".
خططت ميركل في البداية لإجراء الزيارة في أغسطس/ آب، لكن أخرت رحلتها أثناء الخروج الفوضوي للقوات الأمريكية والقوات المتحالفة، بما في ذلك الألمان، من أفغانستان.
من المقرر أن تحصل الفيزيائية المحنكة بالسياسة والبالغة من العمر 67 عاما على الدكتوراه الفخرية من معهد التخنيون الإسرائيلي للتكنولوجيا في حيفا.
ومع ذلك، ليس لديها أي خطط للقاء زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي تعاملت معه ميركل على نطاق واسع كرئيسة للوزراء خلال فترة ولايته من 2009 إلى 2021.
تعرف على أخبار إسرائيل اليوم مع سبوتنيك