وحسب ما نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، قالت: "ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتمديد ولاية مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة لبعثة تقصي الحقائق في ليبيا لمدة تسعة أشهر، إلى جانب تقديم تقريرها إلى المجلس في دورته الخمسين".
وأكدت البعثة دعمها لعمل بعثة تقصي الحقائق ولما تصل إليه من نتائج، حيث قالت: "تدعم البعثة عمل ونتائج بعثة تقصي الحقائق كلياً، وهو أمر بالغ الأهمية لدعم مطالب الليبيين بالحقيقة والعدالة والمساءلة".
ودعت البعثة من وصفتهم بـ "الجهات الفاعلة" إلى دعم البعثة، قائلة: "كما ندعو جميع الجهات الفاعلة، بما فيها الدول الأعضاء، لدعم ولايتها من خلال توفير المعلومات، وأي دليل على انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".
يشار إلى أن مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة قرر في دورته الـ 48، تمديد عمل بعثة تقصي الحقائق في ليبيا 9 أشهر إضافية للسماح بتنفيذ ولايتها، مؤكدا أن قرار التمديد جاء للظروف الاستثنائية التي واجهتها البعثة منذ إنشائها بسبب جائحة فيروس كورونا، وأزمة السيولة التي واجهتها الأمم المتحدة في ذلك الوقت.