وأهدر راشفورد البالغ عمره 23 عاما، ركلة ترجيح لتخسر إنجلترا في ويمبلي، وتعرض زميلاه جيدون سانشو وبوكايو ساكا أيضا لهجوم بعد إهدار ركلتي ترجيح لتتبدد آمال إنجلترا في الفوز بأول لقب كبير في 55 عاما.
كما تم تشويه لوحة جدارية لراشفورد في مانشستر، لكنه تلقى بعدها رسائل دعم كبيرة من الجماهير، قال عنها اللاعب إنها منحته "شعورا خاصا"، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "كان من الرائع الحصول على كل هذا الدعم من أشخاص من شتى أطياف المجتمع. كان شيئا لم أختبره من قبل، بالطبع لم نكن نرغب في الخروج بركلات الترجيح بعد أن وصلنا إلى النهائي لكن الخسارة بهذا الشكل تعكس الفوارق البسيطة بين المنتخبين.
وتابع: "لكن الإساءات العنصرية غير مقبولة في أي وقت ومكان. لا يمكن قبول أي إساءة عنصرية والاستمرار في حياتنا بشكل طبيعي".
ولم يلعب راشفورد من وقتها بسبب جراحة لعلاج إصابة في الكتف، قال إنه كان يحملها منذ سبتمبر/ أيلول العام الماضي، لكنه يقترب الآن من العودة للمباريات بعد استئناف التدريبات الكاملة.