وكان أحد مراسلي "نيويورك تايمز"، أبورفا ماندافيلي، أفادت إن 900 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفى في الولايات المتحدة نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا، ولكن كان الرقم الحقيقي هو 63 ألف.
وأبورفا ماندافيلي هي مراسلة الصحة والعلوم في صحيفة نيويورك تايمز، التي سبق وأن أثارت جدلا في شهر مايو/ أيار الماضي، عندما زعمت عبر حسابها على موقع "تويتر" أن نظرية تسريب فيروس كورونا من معمل في مدينة ووهان الصينية لها "جذور عنصرية".
وحذفت ماندافيلي تغريدتها بعد حوالي ساعة من إثارتها ضجة، واعترفت فيما بعد أنه "تمت صياغتها بشكل سيئ"، وأن زملاءها يحققون في النظرية.
ولم يكن هذا هو الخطأ الوحيد في مقال ماندافيلي، إذ وصفت في مقالها وبشكل غير صحيح الإجراءات التي يتخذها منظمو الصحة في السويد والدنمارك لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
كما أخطأت ماندافيلي في مقالها بصحيفة "نيويورك تايمز"، عندما أشارت إلى أن اجتماع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن ترخيص لقاح "فايزر-بيونتيك" للأطفال سيكون الأسبوع المقبل، لكنه في الحقيقة سيكون في وقت لاحق من الشهر الجاري.