وعبر الأمير تشارلز في مقابلة مصورة له مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" داخل حديقة بالمورال عن شغفه بالحفاظ على البيئة في الحياة اليومية، ومن هذه الطرق كانت تحويل مصدر الوقود لسيارته الكلاسيكية.
وكان الأمير تشارلز صرح لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية العام الماضي إنه أصر على أن يجد مهندسو شركة "أستون مارتن" له مصدر وقود بديل، وقوبل طلبه في البداية ببعض الرفض.
وقال للصحيفة البريطانية: "رد علي المهندسون في "أستون مارتن" أن هذا سوف يفسد الأمر برمته، فرددت عليهم بحسنا لن أقودها في ذلك الوقت، لذلك نفذوا طلبي، والآن يعترفون أن سيارتي تعمل بشكل أفضل وأكثر قوة من البنزين العادي".
كما أفصح الأمير تشارلز لصحيفة "ذا تلغراف" العام الماضي أنه كافح من أجل تغيير القطار الملكي لكي يعمل على زيت الطهي المستخدم.
ولفت ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز، إلى أنه أنه تعرض للسخرية بسبب آرائه البيئية، ولاتهامات بأنه مناهض للعلم، لكنه وصف نفسه بأنه شخص واقعي يعتقد أن العالم استغرق "وقتا طويلا جدا" لجعل المخاوف المناخية هي السائدة.
وقال: "لقد حان الوقت لزعماء العالم للتوقف عن الكلام و"اتخاذ إجراءات على الأرض"، وهو أمر كنت أحاول تحقيقه على مدار الأربعين عاما الماضية.
وأعرب الأمير تشارلز قلقه الشديد بشأن العالم الذي سيتركه وراءه لأحفاده، بسبب التغير المناخي.