وكان الغندور قد ألغى هدفين لمنتخب اسبانيا في دور الثمانية من كأس العالم 2002، الأول بداعي خطأ على المهاجم، والهدف الثاني بدعوى تخطي الكرة الملعب بحسب إشارة مساعده، آنذاك.
وتعرض الحكم الدولي المصري المعتزل إلى هجوم كبير من وسائل الإعلام الإسبانية، آنذاك، بدعوى مجاملته أصحاب الأرض على حساب منتخب بلادها، بعدما غادر المونديال أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح.
وتذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية، الحكم المصري جمال الغندور، والمباراة المثيرة للجدل، وذلك بعد خسارة منتخب إسبانيا أمام نظيره الفرنسي بهدفين لهدف، في نهائي دوري الأمم الأوروبية، الذي أقيم الأحد الماضي، بدعوى فوز الديوك الفرنسية بهدف مشكوك في صحته للاعب، كيليان مبابي، الذي وضح أنه في حالة تسلل لحظة تمرير الكرة له.
ووصفت الصحيفة الإسبانية تقنية الفيديو "الفار" في هذه المباراة الأخيرة، بـ"فار الغندور"، في إشارة إلى مباراة فريقهم مع كوريا الجنوبية، الذي أقيم قبل 19 عاما، بزعم تشابه الخطأين التحكيمين، الأول في نهائي دوري الأمم الأوروبية، الأحد الماضي، والثاني في ربع نهائي مونديال 2002.
ونقل موقع سكاي نيوز، مساء اليوم الثلاثاء، عن الغندور أنه سعيد بربط الصحافة الإسبانية بين الحالتين، مؤكدا أن هدف مبابي الأخير في مرمى أسبانيا صحيح، تماما، وموضحا أن عنوان الصحيفة إشادة به وليس هجوما عليه، مؤكدا أنه لم يرتكب أي خطأ تحكيمي في لقاء إسبانيا وكوريا الجنوبية، في مونديال 2002.
وأفاد الحكم الدولي المصري المعتزل بأن هدف أسبانيا الأول الملغى كان بسبب خطأ واضح على مهاجم فريقه، الذي جذب مدافع كوريا الجنوبية، آنذاك، وفي الهدف الثاني رفع الحكم المساعد رايته قبل وصول الكرة إلى مهاجم المنتخب الأسباني، وهو ما جعله يلغي الهدف.
وشدد جمال الغندور على أن الجانب الإيجابي من هجوم صحيفة ماركا الأسبانية، أنه جعل الأجيال الجديدة من عشاق الكرة المستديرة تتعرف إلى فترة ذهبية للتحكيم المصري، في وقت شارك الحكم المصري المعتزل في قيادة مباريات المونديال في نسختي 1998 التي أجريت في فرنسا و2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، وأدار خلالهما 6 لقاءات بواقع 3 في كل بطولة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك