وأكد والد إحدى الطالبات المختطفات للصحيفة، إطلاق سراح ابنته مع الطالبات الأخريات.
وأوضح الأب، الذي فضل عدم ذكر اسمه: "نعم، لقد أطلقوا سراح ابنتي أمس، لكنهن (الطالبات) لا يزلن مع السلطات، من المتوقع أن يخضعن لفحص طبي، قبل أن يتوجهن إلى أسرهن".
وردا على سؤال عن قيمة الفدية التي تم دفعها لقطاع الطرق الذين اختطفوا الطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية، قال الأب: "لن أتحدث عن ذلك، آمل أن تكون السلطات في وضع يمكنها من تقديم شرح أفضل".
وذكرت تقارير إخبارية نيجيرية في 17 حزيران/ يونيو الماضي، أن مسلحين مجهولين هاجموا مدرسة للفتيات في بلدة بيرنين ياوري، في ولاية كبي، واختطفوا العديد من الطالبات وبعض المدرسين. وأكدت مصادر أمنية حينها، أنه تم اختطاف 90 طالبة على الأقل و3 مدرسين.
وقال شهود عيان خلال عملية الاختطاف إن قطاع الطرق وجهوا أسلحتهم لحرس المدرسة وسألوهم عن أماكن النوم للفتيات، قبل اختطافهن.
والأسبوع الماضي، لقي 18 شخصا على الأقل حتفهم في ولاية زمفارا النيجيرية على أيدي مسلحين اقتحموا قرية كوريان مادارو، على متن دراجات نارية، حيث قطعت الحكومة الاتصالات في إطار عملية أمنية ضد جماعات تقوم بأعمال الخطف مقابل طلب الفدية.
وفي 15 أيلول/سبتمبر، أكدت قيادة الشرطة النيجيرية في ولاية كادونا، قيام مسلحين مجهولين باختطاف أمير بونغودو، بولاية زامفارا، حسن عطو، وعدد غير محدد من الركاب، خلال سفره (الأمير) على طريق كادونا- أبوجا، وأسفر الحادث أسفر عن إصابة اثنين من مرافقيه .
ويعاني شمال غرب نيجيريا من أزمة منذ أواخر عام 2020 عندما بدأت مجموعات من المسلحين سلسلة من عمليات خطف التلاميذ من المدارس وغير ذلك من الهجمات على القرى وعلى السكان المسافرين على الطرق، بهدف الحصول على الفدية من أهاليهم أو السلطات.