وفي حديث مع الصحفيين كرر المسؤولون، القول، يوم الثلاثاء بأن اتفاقات أبراهام ليست بديلا عن حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحسب "رويترز".
وقال مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية اشترط عدم كشف هويته: "نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل أن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني".
ولم يحدد المسؤولون الأمريكيون كيف تهدف واشنطن إلى الاستفادة من اتفاقات التطبيع لإحراز تقدم بشأن القضية الفلسطينية.
وأوضح مسؤول أمريكي آخر أن إدارة الرئيس جو بايدن بدأت عملها بالتزام واضح تجاه حل الدولتين، مؤكدا أن بلاده مستمرة في هذا الالتزام.
وكان قادة إسرائيل والإمارات والبحرين وقعوا اتفاقات أبراهام في البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول 2020.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول، بعدما فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن على سلفه دونالد ترامب في الانتخابات.