هل يتطور التصعيد السياسي للقوى الرافضة لنتائج الانتخابات العراقية إلى لغة السلاح؟

قال فاضل البدراني، المحلل السياسي وأستاذ الإعلام في الجامعة العراقية، إن هناك مخاوف من أن يتطور التصعيد الإعلامي والسياسي للقوى التي ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات العراقية إلى "لغة العنف".
Sputnik
وأضاف البدراني في حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، أن "كل القوى السياسية عادة عندما تخسر جولة الانتخابات فهي لا تعترف بالنتائج وتحديدا في العراق، لأن التنافس هناك مركب بسبب العنصر الطائفي والمناطقي والجغرافي حتى بين قوى المكون الواحد".
عضو بتحالف الفتح العراقي لـ"سبوتنيك": قدمنا طعونا وأدلة كفيلة بتغيير نتائج الانتخابات
وأعرب عن أمله أن "تتغلب لغة الحوار بين الجميع وأن يتم ملء المساحات المشتركة بين الجميع".
وكانت فصائل مسلحة وقوى سياسية عراقية، رفضت نتائج الانتخابات التشريعية في العراق، مؤكدة أنها شهدت "تلاعباً" و"احتيالاً"، وهددت في الوقت ذاته بـ"التصعيد"، معلنة استعدادها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية.
وقال أحمد الأسدى المتحدث باسم تحالف الفتح، إن "لديهم أدلة تثبت أن لهم عددا من الأصوات يؤهلهم للفوز، وأن من حق أنصارهم أن يعبروا عن امتعاضها ورفضها للنتائج دون الخروج عن القانون".
من جانبها، أعلنت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، أنها "على أتم جهوزيتها للدفاع عن الدولة والعملية السياسية من أجل حفظ كرامة الشعب وسيادة العراق".
تابع أحدث أخبار العراق عبر سبوتنيك عربي.
انتخابات البرلمان العراقي.. ظهور شجاع للمرأة
مناقشة