يقول النائب السابق إميل إميل لحود، في حديث خاص لـ"سبوتنيك" تعليقا على أحداث الطيونة، حق التظاهر مشروع للجميع، بغض النظر عن القضية، ومن حق المتظاهرين أن ينزلوا إلى الشارع ليعبروا عن رأيهم، ولكن أن يقوم قناصة بإطلاق الرصاص عليهم من السطوح، فهذا مرفوض تماما، وعلى القضاء أن يكشف هوية هؤلاء القناصة ومحاسبتهم.
وأشار لحود إلى أن هناك رغبة وحلم لدى الكثيرين من الذين كانوا متزعمين في أيام الحرب الأهلية في لبنان، أن ترجع الحرب الأهلية المشؤومة، ليأخذوا دورهم في البلاد.
ويرى لحود أن "هذه الرغبة لن تتحقق لإن هناك أطراف واعية في الجهة الأخرى، وتعرف وتعي مخاطر هذه المرحلة ولن تنجر إلى هذا المخطط الجهنمي، وأقصد بقوى المقاومة، وهي بالتأكيد لن تنجر إلى هذا الدرك، لكن لا يعني هذا السكوت على هذه الأمور، ولنترك العدالة والقضاء الفعلي يحقق ويأخذ قراره في هذا المجال".
ونوه لحود إلى أن العقل المخرب والمدبر الحقيقي لهذه الأحداث، هم أعداء المقاومة، في الداخل والخارج، وكل ما يجري في لبنان له بعد أساسي، هو إضعاف المقاومة، بأي شكل من الأشكال، والعامل الإسرائيلي هنا قوي جدا، لكن من يقوم بالتنفيذ هم مرتزقة من الداخل، من أجل تفجير الوضع الداخلي في لبنان، وتخريب لبنان وإرجاع الحرب الأهلية بهدف كسر لبنان ومقاومته وجعله ضعيفا وإخضاعه للشروط الإسرائيلية.