وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن أمريكا ستواصل دعم تايوان في دفاعها عن نفسها.
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بـ"إعادة التوحد" مع تايوان، قائلا إن هذا يتفق مع المصالح الأساسية للشعب التايواني.
وأرسلت بكين نحو 150 طائرة حربية إلى منطقة الدفاع الجوي التايوانية على مدار أربعة أيام، في نفس اليوم الذي احتفلت فيه الصين بعيد وطني رئيسي، في تصعيد قياسي للنشاط العسكري في المنطقة الرمادية، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان".
وتدعي بكين أن تايوان مقاطعة صينية وتعهدت باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، وتتهم حكومتها المنتخبة ديمقراطيا بأنها انفصالية، فيما تقول حكومة تايوان إنها دولة ذات سيادة بالفعل ولا حاجة لإعلان الاستقلال.
وكتبت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، أن تايوان لن تكون "مغامرة" ولكنها ستفعل "كل ما يتطلبه الأمر" للدفاع عن نفسها.
في حين أن هناك تكهنات متزايدة بأن الصين قد تتخذ خطوة بشأن تايوان، فإن توقيت وطبيعة مثل هذا الإجراء موضع نقاش قوي بين المحللين والشخصيات الحكومية.
وجاءت تعليقات تشيو في الوقت الذي راجع فيه المجلس التشريعي التايواني مشروع قانون ميزانية دفاع خاص قيمته 240 مليار دولار تايواني (8.6 مليار دولار).
سيتم إنفاق نحو ثلثي الميزانية على الأسلحة المضادة للسفن مثل أنظمة الصواريخ الأرضية، بما في ذلك خطة بقيمة 148.9 مليار دولار تايواني لإنتاج صواريخ محلية الصنع وسفن "عالية الأداء" بكميات كبيرة.