إسلام آباد - سبوتنيك. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، اليوم الخميس: إن "القيادة السياسية الباكستانية تندد بتصريحات الهند وتعتبرها غير مسؤولة عن قيادات حزب (بهارتيا جانتا) الحاكم والتي تهدف إلى زعزعة الأمن الإقليمي في المنطقة".
وأشار البيان إلى أن "الهند تريد إبعاد أنظار العالم والقوى في المنطقة عن ممارساتها التي تنتهك حقوق الإنسان في إقليم كشمير وتريد أن تحمل باكستان كل قراراتها الخاطئة التي تتخذها هذه الحكومة في نيودلهي".
وذكر بيان الخارجية الباكستانية، أن "إسلام آباد لديها القدرة الكافية للرد على أية مغامرة هندية قد تقدم عليها نيولدهي".
هذا وأعلنت الشرطة الهندية، الاثنين الماضي، احتجاز أكثر من 700 شخص في إقليم جامو وكشمير الاتحادي، رداً على مقتل سبعة مدنيين في الأسبوع الماضي، حسبما أفادت قناة تلفزيون "إن دي تي في".
هذا وتعتبر منطقة جامو وكشمير الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير، ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.
كما تصاعد التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان بعد إلغاء نيودلهي يوم 5 آب/أغسطس عام 2019، وضعاً خاصاً كان يتمتع به الجزء الذي تسيطر عليه من إقليم كشمير، إذ أقر البرلمان الهندي مشروع قانون يبطل وضع كشمير الدستوري الخاص ويلغي قانون انفصال الولاية المتنازع عليها الواقعة في هيمالايا.