فيما تتواصل الاشتباكات بين مسلحين من منطقة الطيونة ومسلحين من منطقة بدارو وعين الرمانة، أرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة إلى مكان إطلاق النار في منطقة الطيونة، وأعلن أن الوحدات المنتشرة سوف تقوم بإطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر، وطلبت من المدنيين إخلاء الشوارع.
وتابع حطيط قائلا: "ولكن هناك قناصون من جهة معروفة رفضت هذا السلوك من قبل المعترضين على القاضي طارق البيطار، وأرادت أن تمنع التظاهرة السلمية ولجأت رغم وجود الجيش اللبناني في المنطقة إلى استعمال السلاح وإطلاق النار وأصابت وجرحت وقتلت بعض الأشخاص من المظاهرة السلمية".
وأشار حطيط إلى أن "الوضع في لبنان مفتوح على كل الاحتمالات، ولا يمكن لأحد أن يدعي بأن يبقي الأمور تحت السيطرة، ولذلك اليوم عندما شاهدنا النار تنطلق من عين الرمانة على مستديرة الطيونة عادت الذاكرة مباشرة إلى 13 أبريل/ نيسان 1975 وطرح السؤال هل أن 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 سيكون بمثابة 13 أبريل/ نيسان الـ 75 يوم فجرت في عين الرمانة ناقلة الفلسطينيين إلى مخيماتهم هذا سؤال، والاحتمال وارد والمسألة مفتوحة على كل الاحتمالات".
وأكد على أن "حق النزول إلى الشارع حق دستوري مكرس للمواطن اللبناني، ولا يستطيع أحد أن يمنع أحد من ممارسة هذا الحق خاصة إذا كانت عملية النزول إلى الشارع تتقيد بالقانون وتحترم الأمن والسلم الأهلي أما التصدي للمتظاهرين السلميين فهو عمل غير قانوني".