وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بشكل دوري مشاهد ملتقطة من مجرات الكون البعيدة، بشكل دوري، مع تعليق بسيط من خبراء الفلك على هذه المشاهد.
ونوه الموقع إلى أن هذه الصورة أنتجت بعد جميع بيانات عدد من العدسات والمراصد الفضائية مختلفة التقنيات لتنتج ما يبدو وكأنه "بؤبؤ عين" تنظر إلينا من الفضاء البعيد.
وبدورها، نقلت "ناسا" عن عالم فلك تحدث علق على الصورة قائلا: "على بعد 700 سنة ضوئية فقط من الأرض باتجاه كوكبة الدلو، هناك نجم شبيه بالشمس يحتضر".
وتبع الخبير: "أنتجت آلاف السنين الماضية سديم اللولب (NGC 7293)، وهو مثال مدروس بشكل جيد وقريب من سديم كوكبي".
وأوضح الخبير أنه لإعداد هذه الصورة استغرق حوالي 90 ساعة من الرصد والتحليل لإنشاء هذا العرض الواسع للسديم الرائع.
وتمت العملية من خلال الجمع بين بيانات الصورة ذات النطاق الضيق من خطوط انبعاث ذرات الهيدروجين التي ظهرت باللون الأحمر وذرات الأكسجين التي ظهرت باللون الأرق والأخضر.
وتابع الخبير: "إنها تُظهر تفاصيل رائعة للمنطقة الداخلية في السديم أكثر إشراقًا في لبها على بعد حوالي 3 سنوات ضوئية".
وبين الخبير أن النقطة البيضاء في مركز الحلزون هي النجم المركزي الساخن للسديم الكوكبي، منوها أنه سديم معقد على الرغم من أنه يظهر بشكل بسيط كعين جميلة وملونة، لكن هذا "اللولب له هندسة معقدة بشكل مدهش".