وقالت الوزارة إن الهجوم الإلكتروني الذي وقع على مستشفى هليل يافيه، يوم أمس، تسبب في فقدان معلومات يحاول الخبراء استردادها، وفقا لموقع هيئة البث الإسرائيلية "مكان".
ورجحت الوزارة أن تستمر عملية إعادة جميع منظومات المعلومات عدة أيام، لافتة إلى تأثر إيقاع العمل به حيث لا يستقبل إلا الحالات الطارئة.
وترك المخترقون عنوان بريد إلكترونيا للتواصل معهم، إذ يطالبون بفدية لكن لم يجر أي اتصال بهم، بحسب الوزارة التي أكدت عدم وجود أدلة على تسرب بيانات، معربة عن اعتقادها أن خلفية الحادث جنائية وليس إرهابية.
وقال المدير العام لوزارة الصحة البروفسور نحمان آش إن الوزارة ستتخذ إجراءات احترازية إضافية منها الاستعداد للعمل حسب نظام مختلف، مؤكدا أن هجوما كهذا يمكن أن يصل بلا شك إلى تعريض حياة مرضى للخطر.
يذكر أن شركة متخصصة في الأمن السيبراني كشفت قبل أيام قليلة عما قالت إنها أخطر خلية سيبرانية إيرانية تمكنت من اختراق أنظمة هيئات وشركات إسرائيلية خلال السنوات الماضية.
وأعلنت شركة "Cyberizen" أنها كشفت عن بنية تحتية للتجسس منسوبة إلى مجموعة هجوم إيرانية في إطار تحقيق أجرته.
وأعلنت شركة "Cyberizen" أنها كشفت عن بنية تحتية للتجسس منسوبة إلى مجموعة هجوم إيرانية في إطار تحقيق أجرته.
وعملت المجموعة على التجسس وسرقة المعلومات الحساسة من وجهات مختلفة في إسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
واستخدم المهاجمون برمجيات خبيثة زرعوها في البنية التحتية للمنظمات والشركات الإسرائيلية حيث عملت كأداة رئيسية للتجسس وسرقة المعلومات الحساسة للبنية التحتية الحيوية والأصول والتقنيات المختلفة.
تابع أخبار إسرائيل اليوم على سبوتنيك.