وأشار الوزير في مقاله المخصص للذكرى الثلاثين لاستعادة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإسرائيل للنسخة المطبوعة لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "نحن مهتمون بمواصلة المشاورات مع الشركاء الإسرائيليين حول الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. ونلفت الانتباه دائمًا إلى أن الحلول الشاملة لمشاكل منطقة الشرق الأوسط يجب أن تأخذ بالضرورة في الاعتبار المصالح الأمنية لإسرائيل. هذه نقطة أساسية".
وأضاف أن "موسكو، في الوقت نفسه، مقتنعة بأنه لا يوجد بديل لمبدأ الدولتين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قانوني دولي معترف به بشكل عام".
ونوه: "نحن نؤيد بشدة المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وبحسب الوزير، في الوقت الحالي، يتم تعزيز الحوار الروسي الإسرائيلي بقوة من قبل وزارتي الخارجية، وقال: "من الواضح أنه بدون التفاعل البناء للدبلوماسيين يستحيل حل عدد من المشاكل الدولية والإقليمية ذات الأهمية القصوى لضمان مستقبل مزدهر لشعبي روسيا وإسرائيل وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الدولي والإقليمي".
وأوضح أنه في هذا الصدد، أثبتت الاتصالات المتشعبة بين مجلسي الأمن ووزارتي الدفاع في كلا البلدين أنها جيدة، حيث أتاحت بشكل منتظم مقارنة المناهج ومراعاة المصالح المشروعة لبعضهما البعض.
وكما أشار الوزير، فإن روسيا تنتهج سياسة خارجية مستقلة متعددة النواقل، والتي تفترض البراغماتية والبحث عن حلول وسط وبناء توازنات المصالح. مضيفا: "يبقى خطها الرئيسي خلق الظروف الخارجية الأكثر ملاءمة لتنميتنا الاجتماعية والاقتصادية الداخلية. ليس لدينا تحيزات ومحرمات أيديولوجية في العلاقات مع الشركاء الأجانب، لذلك نلعب دورًا نشطًا على الساحة الدولية، بما في ذلك التوسط في التسوية. في حالات النزاع".