وكتب الصدر في تغريدة له على حسابه "تويتر": "أعلنت القبول بقرارات المفوضية وإعلان النتائج مهما كانت"، وتابع "إنني على يقين بأننا نسعى لرضا الله أولا وأننا لم نقصر مع الشعب ثانيا، ولذا فإن الشعب لم يقصر معنا في هذه العملية الديمقراطية فهم للآن لم يسأمونا ونحن لم نسأمهم".
وأضاف الصدر، أنه بعدما تبين أن "الكتلة الصدرية هي الكتلة الأكبر انتخابيا وشعبيا"، فإننا نسعى إلى تحالفات وطنية لا طائفية ولا عرقية وتحت خيمة الإصلاح ووفقا لتطلعات الشعب لتكوين حكومة خدمية نزيهة".
وتابع الصدر في بيانه، أن الحكومة ستعمل على "حماية الوطن وأمنه وسيادته وكرامة شعبه لا تقدم المصالح الشخصية أو الحزبية أو الفئوية أو العرقية على المصالح العامة للعراق وشعبه".
وشدد الصدر على أن الحكومة ستكون "أبوية فانية في الوطن ولن نسمح بغير ذلك على الإطلاق وسنكون نحن والشعب والبرلمان على تلكم الأفعال مراقبين ومصححين للمسار إن بقيت على الحياة".
وأكد زعيم التيار الصدري على "كشف الفساد ودعم الإصلاح في نفس الوقت".
وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء اليوم السبت، الانتهاء من تدقيق نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة.
وأشارت إلى أن هذه النتائج تعد أولية وأنه من الممكن الطعن عليها، وأن النتائج الأولية متاحة الآن للجميع على موقع المفوضية.
وكانت النتائج الأولية قد أظهرت حصول التيار الصدري على 73 مقعدا من أصل 329 في البرلمان، تلته كتلة "تقدم" برئاسة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدا، وحلت كتلة "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي على 37 مقعدا.