وأكد الدكتور سوميت نيحام أن غسل اليدين بانتظام لا يقل أهمية عن تناول الطعام، وأن هناك العديد من الخرافات حول غسل اليدين والتي يجب معرفتها من أجل تعزيز الصحة، كما نشر موقع "أونلي ماي هيلث".
بدأ الناس باستخدام الماء الساخن عند الاستحمام وغسيل اليدين وللشرب أيضا، اعتقادا منهم بفعالية أكبر للماء الساخن من الماء العادي، ولكن الحقيقة أنه لا يهم مدى سخونة الماء حين تقوم بوضع الصابون على اليدين، وأكد الخبراء أن الماء المغلي لوحده قادر على إزالة الجراثيم من الجسم ولكنه يسبب الحروق.
اعتقد الكثير أن مجففات الأيدي هي طريقة صحية لتجفيف الأيدي، وبدأوا باستخدامها على نطاق واسع في المطاعم والمنازل، ولكن هذه خرافة لأن منفاخ الهواء يقوم بإلقاء الهواء الذي يحتوي على بكتيريا تلتصق بالأيدي الرطبة المكان المثالي لنمو البكتيريا، ولذلك ينصح الخبراء باستخدام مناشف اليد التي يمكن غسلها بالمنظفات المضادة للبكتيريا، كما يمكن استخدام المناشف الورقية التي يمكن التخلص منها بعد الاستخدام.
وينصح الخبراء بتجفيف الأيدي بعد غسلها حيث أن الجراثيم تنتقل وتتكاثر بسهولة على الأسطح كما أنها تسبب العديد من الأمراض، وتمنع مطهرات اليد الفيروس والعدوى البكتيرية من التأثير على الجسم ولكن توجد أماكن لا يتم تطهيرها بشكل صحيح مما يؤدي إلى احتمال انتقال بالعدوى، ولذلك فإن غسل اليدين بالصابون هو دائما خيار أفضل وأكثر صحة، وخاصة أن الإفراط في استخدام المعقمات يسبب العديد من المشاكل الجلدية.
ويوضح الخبراء أنه على الرغم من احتواء الصابون المضاد للبكتيريا على تركيز أكبر من العوامل المضادة للبكتيريا والتي قد تكون أكثر فعالية، ولكن أي نوع صابون يفيد في قتل البكتيريا والفيروسات، كما يسبب الصابون المضاد للبكتيريا الجفاف ومشاكل الجلد إذا تم استخدامها بشكل مفرط، وينصح الخبراء بتطبيق الصابون بشكل صحيح وفركه جيدا بين الأصابع لمدة 20 ثانية للوقاية من الأمراض والالتهابات.
ويشيع بعضهم أنه لا يجب غسل اليدين إلا بعد استخدام الحمام أو بعد تناول الطعام، ولكن ما لا يدركه الناس أنه من المهم غسل اليدين على فترات منتظمة ومستمرة لمنع أي نوع من أنواع العدوى الفيروسية أو المرض، وينصح الخبراء بغسل اليدين كل 30 دقيقة إلى ساعة واحدة لمنع نمو البكتيريا.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik