وحول هذا الموضوع، حذرت خبيرة التغذية ناتاليا كروغلوفا في مقابلة مع "سبوتنيك"، من الإفراط في تناول الطعام.
وقالت الخبيرة: "الإفراط في الأكل يمكن أن يؤثر على إرهاق الجهاز الهضمي، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية، عندما لا توجد إنزيمات كافية لهضم كمية الطعام التي تدخل الجسم".
ووفقا للخبيرة، يمكن أن تكون إحدى نتائج الإفراط في تناول الطعام هي انتهاك لجهاز المناعة.
وتابعت بالقول: "جزئيا، تلك الأطعمة التي لا يمكن هضمها تمر دون تغيير عبر الجهاز الهضمي، مما يتسبب في عمليات التعفن، وهذا يعطل عمل الجراثيم المعوية، والبكتيريا المفيدة، ويقلل من تنوعها وكميتها. وتؤثر البكتيريا المعوية، على الاستجابة المناعية للجسم".
وأضافت أن تناول الكثير من الطعام يمكن أن يؤدي إلى السمنة، وهذا أيضا يقلل من المناعة.
وتابعت قائلة: "مع السمنة، تنخفض الاستجابة المناعية، وينخفض إنتاج تلك المكونات التي تساعد في مكافحة العوامل المعدية. وهناك ما يسمى الاستجابة الالتهابية الجهازية. وهي سمة من سمات الأشخاص المصابين بالسمنة، الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع الثاني".
وتابعت قائلة: "مع السمنة، تنخفض الاستجابة المناعية، وينخفض إنتاج تلك المكونات التي تساعد في مكافحة العوامل المعدية. وهناك ما يسمى الاستجابة الالتهابية الجهازية. وهي سمة من سمات الأشخاص المصابين بالسمنة، الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع الثاني".