وقال متحدث باسم "فيسبوك" في بيان لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي في بيان، إن الشركة تعتبر المراهقين أحد "المجتمعات الأكثر أهمية" لأنهم "يحددون الاتجاهات".
وأظهر تقرير جديد لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه منذ عام 2018 تم توجيه جميع ميزانية التسويق العالمية لموقع "إنستغرام" تقريبا نحو عرض الإعلانات للمراهقين.
ووفقا للتقرير، فمن المقرر أن تبلغ ميزانية الإعلانات السنوية لتطبيق "إنستغرام" 390 مليون دولار في العام الحالي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الشهر الماضي، أن أكثر من 40 في المئة من مستخدمي "إنستغرام" تبلغ أعمارهم 22 عاما أو أقل، ويقضي المراهقون في أمريكا 50 في المئة كوقت إضافي على "إنستغرام" ثم على "فيسبوك".
لكن قد يخسر "إنستغرام" المراهقين في الوقت الحالي أمام منافسيه الآخرين، إذ قال 35 في المئة من المراهقين إن تطبيق الفيديوهات "سناب شات" هو تطبيق الوسائط الاجتماعية المفضل لديهم، بينما يرى 30 في المئة منهم أن تطبيقهم المفضل هو "تيك توك"، في حين أن 22 في المئة فقط من المراهقين صنفوا "إنستغرام" على أنه المفضل لديهم، وفقا لاستطلاع "بايبر ساندلر" الذي نشر الشهر الماضي.
في المقابل، يرى "إنستغرام" أن تقلص قاعدة مستخدميه المراهقين هو "تهديد وجودي"، ووجهت في المقابل مجموعة كبيرة من الإنفاق الإعلاني إلى الفئة السكانية الضيقة من المراهقين، وبحسب ما ورد في تقرير "نيويورك تايمز"، فقد أكدت الشركة على أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاما هم المستهدفين في خطة تسويقها الجديدة.
ويأتي تقرير "نيويورك تايمز" الجديد بعد موجة من ردود الفعل السلبية على "إنستغرام" و"فيسبوك"، بعد تحقيق نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والذي يكشف عن بحث داخلي يشير إلى أن "إنستغرام" له آثار سلبية على الصحة العقلية للمراهقين.
وقالت واحدة من كل 3 فتيات مراهقات في البحث أن "إنستغرام" جعلهن يشعرن بمزيد من السوء بشأن أجسادهن.
وبعد تقرير "وول ستريت جورنال"، أعلن "إنستغرام" أنه توقف مؤقتا عن العمل على تطبيق كان يصممه للأطفال دون سن 13 عاما، والمعروف باسم "إنستغرام كيدز".