وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أن رئيس الوزراء تلقى إنذارا بتقديم استقالته وحكومته من إدارة البلاد، وأنه تم إمهاله 72 ساعة فقط لتنفيذ الإنذار.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عن مكتب البرهان نفيه إمهال حكومة حمدوك وقتا لتقديم استقالتها.
ومنع الأمن السوداني، اليوم الاثنين، وصول مظاهرات مناهضة للحكومة من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء في الخرطوم، والذي يبعد نحو كيلومترين من ساحة اعتصام القصر الرئاسي، وردد المتظاهرون هتافات مناهضة لرئيس الحكومة من بينها "سقطت.. سقطت يا حمدوك"، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين، ومنعهم من الوصول إلى مقر مجلس الوزراء، بحسب موقع "الانتباهة" السوداني، مسيرة إلى إصابة شخصين في هذه الأحداث.
ومنذ السبت الماضي، يعتصم العشرات أمام القصر الرئاسي في الخرطوم للمطالبة بحل حكومة حمدوك الانتقالية وتحسين الأوضاع المعيشية في البلاد، وهو ما ترفضه الحكومة مؤكدة على أنها تبذل قصارى جهدها لحل المشكلات التي يعاني منها المواطن، ومشددة على أنها مشاكل متراكمة من النظام السابق (عمر البشير).
وعقدت الحكومة اجتماعا طارئا، اليوم الاثنين، لبحث الوضع الراهن بالبلاد، ونقلت مواقع سودانية إن الاجتماع لم يخرج بأي قرارات.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم مع سبوتنيك.