وقالت الحركة في بيان، اليوم الاثنين، إن "قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لها بال حتى ينال أسراها الحرية".
وتابعت "إننا على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها".
وكانت إسرائيل وقعت صفقة تبادل للأسرى في 11 أكتوبر 2011 برعاية مصرية، أطلقت عليها حركة حماس عليها "وفاء الأحرار"، حيث أفُرج عن 1027 أسيرًا وأسيرة مقابل الجندي في سلاح المدفعية الإسرائيلية جلعاد شاليط.
وفي وقت سابق، قال عبد الناصر فروانة، عضو لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة إن آلاف السجناء ينتظرون بأمل صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل.
وبحسب فروانة، تحتجز إسرائيل، اليوم، في سجونها نحو 4500 أسير، بينهم قرابة 200 طفل و38 أسيرة، و500 معتقل إداري، ومن بين الأسرى هناك قرابة 600 أسير يعانون من أمراض مختلفة، دون أن يتلقوا الرعاية الصحية اللازمة.
وتعوّل حماس على الدور المصري في تكثيف مباحثاتها بشأن التفاوض حول صفقة تبادل الأسرى، وملف التهدئة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.