وذكرت القناة العبرية الـ 12، اليوم الاثنين، أن نتنياهو كان له دور سياسي في اغتيال رابين، قائلة: "نتنياهو له دور كبير في هذه القصة"، بدعوى أن نتنياهو ورجاله عملوا على التحريض ضد رابين، في الفترة التي سبقت اغتيال رابين، في العام 1995.
ونقلت القناة ذلك على لسان شمعون شباس، مدير مكتب إسحاق رابين السابق، حينما أوضح أن بنيامين نتنياهو كان له دور في اغتيال رابين، وذلك تعليقا على إعلان نتنياهو نفسه، أمس الأحد، أنه لن يحضر مراسم تحييها بلاده بمناسبة مرور 26 عاما على اغتيال رابين، والمقررة اليوم الاثنين.
ولم يقدم نتنياهو سببا لقراره، ولكن مكتبه اكتفى بالقول إن البروتوكول الرسمي لا يتطلب حضور المراسم الوطنية في المقبرة الوطنية في جبل هرتسل في القدس المحتلة، وأنه سيتحدث في جلسة خاصة، من المقرر أن تعقد في وقت لاحق من اليوم في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" لإحياء الذكرى نفسها.
يشار إلى أن زعيم المعارضة الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، حضر المراسم، التي تقام في ذكرى اغتيال رابين، في السنوات السابقة، حينما كان رئيسا للوزراء، وكذلك فعل كل قادة المعارضة.
وتشهد العلاقة بين نتنياهو وعائلة إسحاق رابين توترا منذ فترة طويلة، حيث تتهمه عائلة الأخير بلعب دور في التحريض ضد رابين قبل مقتله، ولكنه يرفض هذه المزاعم ويصفها بأنها شكل من أشكال "الاغتيال السياسي".
يشار إلى أن إسحاق رابين اغتيل في الرابع من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1995، على يد يهودي متطرف، يدعى يغئال عامير، والذي عارض اتفاقيات أوسلو، وتسليم السيطرة على أجزاء من الضفة الغربية للجانب الفلسطيني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك