جاء ذلك خلال مناقشة أجرتها لجنة الأمن والخارجية في الكنيست حول ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وقال غانتس: "تقترب إيران من مستوى تخصيب (يورانيوم) يسمح لها بأن تكون دولة عتبة (نووية)، وسنفعل كل ما بوسعنا للحيلولة دون حدوث ذلك".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي وفقا لما نقلت قناة "كان" الرسمية: "سوف نستثمر في قدرات دفاعية وهجومية ونحسن تفوقنا التكنولوجي".
وتابع غانتس: "سيكون لدى إسرائيل دائما القدرة للدفاع عن مواطنيها عبر الاعتماد على نفسها".
ومساء أمس، كشفت القناة "12" الإسرائيلية إن إسرائيل صادقت على تخصيص ميزانية لبناء قدرات هجومية لضرب منشآت إيران النووية.
وقالت القناة إن التكلفة التي خصصتها إسرائيل لهذا الهدف تبلغ 5 مليارات شيكل (1.55 مليار دولار).
وتشمل الميزانية تمويل طائرات بدون طيار من أنواع مختلفة، وكذلك أساليب جمع المعلومات الاستخبارية بما في ذلك من خلال الأقمار الاصطناعية، وأيضا "ذخيرة خاصة وفريدة" تمنح الهجوم فعالية كبيرة في تدمير المنشآت النووية الإيرانية.
وسبق أن أبلغ جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، نظيره الإسرائيلي، إيال حولتا، أن واشنطن تعتقد بأن الدبلوماسية أفضل طريف لعدم حصول إيران على سلاح نووي.
وشدد سوليفان على أنه في حال فشل الطريق الدبلوماسي، فإن الإدارة الأمريكية مستعدة إلى اللجوء لخيارات أخرى تجاه إيران.
واختتمت الجولة السادسة من المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، في 20 حزيران/يونيو الماضي؛ ومن المتوقع أن تستأنف قريبا، حسبما أعلنت الرئاسة والخارجية الإيرانية.
وانسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب من جانب واحد من الاتفاق النووي الموقع بين إيران ومجموعة القوى العالمية الخمس (الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وبريطانيا، وفرنسا)، بالإضافة إلى ألمانيا، في عام 2015؛ والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاح نووي.
وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي بالكامل؛ الأمر الذي لم يقنع المجتمع الدولي، وتطالب طهران واشنطن برفع العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، قبل عدولها عن الإجراءات النووية، التي اتخذتها رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك