وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إسرائيل وافقت على السماح للسلطة الفلسطينية بتسجيل نحو 4 آلاف من سكان الضفة في سجل السكان الفلسطينيين، بينهم 1200 مصنفون "بدون هوية"، ولم تصدر لهم أبدا بطاقات هوية فلسطينية لأسباب مختلفة، مثل أنهم ولدوا في المنزل ولم يتم تسجيلهم.
البعض الآخر من هؤلاء دخلوا الضفة الغربية، وتزوجوا وأقاموا هناك دون أن يتم تسجيلهم بشكل منظم.
كما يدور الحديث عن فلسطينيين كانوا في الخارج قبل توقيع معاهدات أوسلو في التسعينيات من القرن الماضي، وتم سحب هوياتهم ومنذ ذلك الوقت عادوا إلى الضفة وأقاموا بها سنوات طوال دون أي وضع قانوني رسمي، على ما ذكرت "يديعوت".
إضافة إلى هؤلاء، وافقت إسرائيل على تغيير عناوين 2800 فلسطيني هم في الأساس من سكان قطاع غزة، لكنهم غادروا بعد سيطرة حركة "حماس" على القطاع عام 2007 ويقيمون منذ ذلك الوقت في الضفة دون تغيير عناوينهم.
وتم اتخاذ القرار من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس في إطار رغبته في اتخاذ خطوات مدنية واقتصادية بالضفة الغربية، وفق الصحيفة العبرية.
وخلال السنوات الأخيرة، ضغطت السلطة الفلسطينية على إسرائيل للسماح لها بإدخال أولئك الأشخاص المصنفين "بدون هوية" إلى سجل السكان الفلسطيني.
والمرة الأخيرة التي سمحت فيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية بذلك، كانت قبل نحو 10 سنوات، في ظل حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.
ولا يشمل القرار الإسرائيلي الفلسطينيين الذين يقيمون في الخارج، ويقتصر فقط على المتواجدين الفعليين داخل الضفة الغربية.