ونقل الموقع الإلكتروني العبري واللا، مساء أمس الأربعاء، عن مسؤولين إسرائيليين بارزين، أنه من المتوقع أن تشكل الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية طاقم مفاوضات سرية، بهدف وضع حلول نهائية بشأن أزمة إعادة فتح القنصلية الأمريكية للفلسطينيين شرق القدس.
وكانت صحيفة يسرائيل هايوم العبرية قد أكدت، يوم الأحد الماضي، أن هناك خلافات بين كل من نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويائير لابيد، وزير خارجيته، بشأن المناقشة التي أجراها الأخير مع أنتوني بلينكن، نظيره الأمريكي، والتي تتعلق بالقنصلية الأمريكية التي تريد الإدارة الأمريكية إعادة فتحها في مدينة القدس.
ويشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أغلقت القنصلية الأمريكية في القدس، والتي كانت تقدم الخدمات للفلسطينيين، واعتبرت حلقة وصل بين الجانبين، الفلسطيني والأمريكي.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي أن وزير الخارجية يائير لابيد تعهد إلى بلينكن بالسماح بإعادة فتح تلك القنصلية فور تشكيل حكومة بلاده، موضحا أنه طلب التأجيل إلى ما بعد تمرير ميزانية بلاده في الكنيست، الشهر المقبل، بدعوى ضمان استقرار الحكومة الإسرائيلية، وهو ما وافق عليه بلينكن، آنذاك.
وأوضحت الصحيفة أنه تبين لاحقا أن بينيت يرفض هذه الخطوة الأمريكية، وهو ما صرح به خلال لقائه الشهر الماضي، مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في البيت الأبيض، حتى بعد إقرار ميزانية بلاده، أي قرار فوجئت به الإدارة الأمريكية، التي تريد الإسراع في فتح تلك القنصلية في القدس المحتلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل عبر سبوتنيك