وبحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية فقد أكد الجرندي خلال اللقاء "أنّ تشكيل الحكومة الجديدة تُعدّ أولى الخطوات الهامة على درب استجابة رئيس الجمهورية لمطالب الشعب التونسي بتصحيح المسار الديمقراطي"، مؤكدا "تمسّك بلادنا بنهجها الديمقراطي وبإرساء دعائم دولة مستقرة تستند إلى القانون المؤسسات".
وبين الوزير التونسي لمحدثته "أنّ الرئيس سيتولى الإعلان عن بقية الخطوات التي من شأنها طمأنة شركاء تونس"، مشيرا إلى "أهمية مواصلة وقوفهم إلى جانب بلادنا ودعمهم لها إلى حين استكمال هذا المسار التصحيحي".
من جانبها، أكّدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي على "أهمية العلاقات التونسية-الأميريكية ومتانتها، مُبرزة حرص بلادها على مواصلة تقديم الدعم لتونس لمواجهة مختلف التحديات الماثلة ولمساعدتها على المضي قدما في برامجها التنموية وإصلاحاتها الهيكلية".