ونقلت صحيفة "غارديان" عن هؤلاء الأطباء، أن "الفشل الكلوي المزمن يرتبط بالإجهاد الحراري، وبما أنه من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في العالم خلال العقود القادمة، فإنه يرتفع بذلك خطر الإصابة بهذا المرض، لا سيما بين العمال المنخرطين في أعمال بدنية شاقة".
وبحسب الصحيفة، فقد بدأت جوائح الفشل الكلوي في المناطق الزراعية الحارة بأمريكا الجنوبية، مثل سالفادور ونيكاراغوا، حيث يتم تسجيل أرقام قياسية للوفيات بين العمال في قطاع الزراعة. كما يرصد الأطباء زيادة عدد الإصابات في أجزاء أخرى من أمريكا الوسطى، إلى جانب أمريكا الشمالية والجنوبية، وفي الشرق الأوسط، وأفريقيا والهند.