وبحسب وزارة الزراعة الأمريكية، فإن كوبا واحدا من القشطة هو مصدر ممتاز لفيتامين "C " والألياف والبوتاسيوم، بالإضافة إلى البروتين والكربوهيدرات وتحتوي على 0.7 غرام من الدهون و149 سعرة حرارية، كما نشر موقع "فيري ويل فيت".
وتظهر الدراسات أن القشطة توفر دعما لجهاز المناعة، كما أن فاكهة القشطة ولحاء شجرها وجذورها وأوراقها لديها القدرة العلاجية لمكافحة السرطان والأمراض غير الخبيثة الأخرى وذلك بسبب احتوائها على مركب "الأسيتوجنين" الذي يتميز بخصائصه المقاومة لمرض السرطان، ومع ذلك يحذر بعض الخبراء من استخدام القشطة في علاج السرطان، حيث أنهم لاحظوا تأثيرها المخدر على الجسم.
وتساعد القشطة في تعزيز الهضم، وصحة الجهاز الهضمي وفقدان الوزن بسبب غناها بالألياف، كما يعمل عصيرها كمدر للبول ومنظف للجهاز الهضمي عن طريق إزالة الصوديوم الزائد من الجسم، وأثبتت الدراسات أن مستخلص قشطة شائكة يساعد في التئام قرحة المعدة.
ويؤكد الخبراء أن غنى القشطة بمضادات الأكسدة، مثل معظم الفواكه والخضروات، يساعد على إصلاح تلف الخلايا ومكافحة الالتهاب، كما أن غناها بفيتامين "A" يعزز من صحة البشرة ونضارتها، كما أنه يمنح الشعر بريقا وكثافة ملحوظين، بينما يخفف فيتامين "C" من شيخوخة البشرة وظهور التجاعيد.
وتبعا لبعض الدراسات فإن القشطة تساعد في علاج التهاب المفاصل والروماتيزم، وتحسين الحالة المزاجية، وتحسين صحة القلب، والوقاية من مرض السكري وفقر الدم، وتعزيز صحة العيون والعظام، كما أنها مصدر مهم للطاقة.
ويحذر الخبراء من تناول القشطة أو شرب شاي "الكرافيولا" لمن يعاني من مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض الكبد، أو الكلى، كما أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات المختبرية أن المركبات الموجودة في الجرافيولا تسبب اضطرابات الحركة واعتلال النخاع الشوكي، وهو مرض له أعراض مشابهة لمرض باركنسون.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik