وبحسب صحيفة "ديلي صباح" التركية التي قالت إنها تنفرد بنشر تفاصيل التحقيق معهم وتفاصيل اعتقالهم، فقد اعتقلت أجهزة الأمن التركية هؤلاء العملاء في 4 مقاطعات مختلفة في البلاد.
وذكرت الصحيفة أن هؤلاء العملاء الذين هم جميعا من أصول عربية دأبوا على جمع معلومات عن السيرة الذاتية لأشخاص من مواطني تركيا أو طلاب أجانب لامعين مقيمين في تركيا.
وذكرت الصحيفة أن واحدا منهم يُدعى (ماس)، كان يعمل في شركة استشارات طلابية في إسطنبول، اعترف بأنه زود عملاء الموساد في ديسمبر/كانون الأول من عام 2018 بمعلومات عن الطلاب وعن الجمعيات الفلسطينية.
وأضاف أنهم طلبوا لقاءه وجها لوجه فلما أخبرهم بأنه ليس لديه تأشيرة، استخرجوها له في غضون ساعة ثم اصطحبه وكيل يدعى "AZ" في مطار زيورخ وذهبا إلى فندق لعقد اجتماع، وهناك أعطوه المال وقدم لهم جميع المعلومات، وتعلم منهم كيف يرسل رسائل مشفرة.
وبحسب معلومات الصحيفة، ففي عام 2020 تلقى آلاف الدولارات مقابل المعلومات التي يرسلها لهذه المنظمة وكان يتلقى الأموال من سوبر ماركت في إسطنبول، حيث كان يذهب إليه ويظهر له بطاقة الإقامة التركية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عناصر الموساد طلبوا منه أيضا إجراءات دراسات عن الفلسطينيين الذين علقوا في تركيا خلال فترة كورونا وعن الأطراف التي دعمتهم.