البيت الأبيض: كوفيد-19 عرقل الإفصاح عن وثائق اغتيال كينيدي

أعلن البيت الأبيض، في وقت متأخر من يوم أمس الجمعة، أنه سيؤجل إصدار المزيد من الوثائق المتعلقة باغتيــال الرئيس الأسبق جون كينيدي، مشيرًا إلى "التأثير الكبير" لوباء كوفيد -19.
Sputnik
وأصدر الرئيس جو بايدن مذكرة قال فيها إن أمين الأرشيف الوطني أوصى بأن "يوجه إصدارين عامين من المعلومات التي تم تحديدها في النهاية على أنها مناسبة لكشفها للجمهور، الأول سيكون إصدارًا مؤقتًا، مع إصدار ثانٍ "أكثر شمولاً في أواخر عام 2022".
وقالت المذكرة إن وباء كوفيد -19 أبطأ عملية مراجعة ما إذا كانت التنقيحات ستستمر في تلبية "المعيار القانوني".
وأثار اغتيال كينيدي زوبعة من الأسئلة من الجمهور والباحثين، والكثير من نظريات المؤامرة والسرية من الحكومة.
وأصبحت الملايين من الوثائق علنية على السنين، مما أتاح للباحثين فرصة لتصفح ليس فقط السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، بل أيضًا مجموعة متنوعة من الموضوعات الأخرى، من حياة مارتن لوثر كينغ جونيور إلى لحظات الحرب الباردة.
ومدد الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018، الموعد النهائي للإفراج العلني عن ملفات الاغتيال حتى عام 2021.
ورافقت مذكرة ترامب لعام 2018، إصدارًا لنحو 19 ألف وثيقة من الأرشيف الوطني امتثالًا لقانون السجلات وأمر ترامب في العام السابق، واحتوت العديد من الوثائق التي تم الإفراج عنها بعد ذلك على تنقيح، وانضموا إلى مجموعة سجلات الاغتيال التي تم الإعلان عنها بالفعل.
وكان الإفراج عن السجلات الإضافية متوقعًا للغاية، حيث ذكرت مذكرة بايدن أنها "سيتم حجبها عن الكشف العلني الكامل حتى 15 ديسمبر/كانون الأول 2022".
كما أشار أمين الأرشيف الوطني للإدارة إلى أن "اتخاذ هذه القرارات هو أمر يتطلب عملية مهنية وعلمية ومنظمة، وليس قرارات أو نشرات تتم على عجل".
مناقشة