ولم يذكر المسؤول عدد الضحايا في الهجوم، أو العدد الكلي للمسجونين الذين تم إطلاق سراحهم، لكنه أشار إلى أن تحقيقا لا يزال جاريا للوقوف على ملابسات الهجوم وتداعياته.
وتابع المسؤول: "الآن، يقوم مراقب دائرة الإصلاح النيجيرية، وكبار الضباط بتقييم الوضع"، مضيفا: "لا يمكننا التأكد حاليا، من عدد المساجين المفرج عنهم أو الأشخاص الذين أصيبوا، لكن سنقدم ذلك لاحقا"، وفقا لـ "رويترز".
ولفت المسؤول إلى أن المهاجمين كانوا مسلحين بأسلحة ثقيلة ودخلوا في معركة تبادل إطلاق نار قوية مع حرس السجن، قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى منطقة الزنازين.
والأسبوع الماضي، قتل نحو 30 مدنيا وأصيب عدد كبير، خلال هجوم شنه مسلحون ينتمون لعصابات اختطاف على سوق في بلدة جورونيو، في ولاية صكتو، شمالي نيجيريا.
وتشهد نيجيريا زيادة لافتة في معدل الهجمات التي تشنها مجموعات خارجة على القانون.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أطلق الجيش عملية عسكرية للقضاء على المسلحين في الغابات.
وفي منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، هاجم مسلحون سجنا في مدينة كابا، بولاية كوجي، وسط نيجيريا، وتمكنوا من إطلاق سراح 240 سجينا.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام حينها، فإن معركة تبادل إطلاق نار عنيفة، وقعت بين المسلحين وحرس السجن، خلفت 4 قتلى من الحرس، ومصابين آخرين.
ومنذ شهور، شن مسلحون هجوما متزامنا على سجون وأقسام شرطة في ولاية إيمو، جنوبي نيجيريا، الأمر الذي تسبب في إطلاق سراح 1844 سجينا، وحرق العديد من المنشآت.