وتناول الموظف السابق في فيسبوك تصريحات سابقة له أُدلي بها عام 2017، في وقت كانت الشركة تبحث عن الطريقة الأمثل لإدارة الجدل المرتبط بمزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت عام 2016 من خلال منصتها.
وشدد الموظف السابق في حديثه على أن مسؤولي فيسبوك كانوا يقوضون جهود مكافحة المعلومات المضللة وخطابات الكراهية، خوفاً من إثارة غضب دونالد ترمب وحلفائه، وكي لا يخاطرون بخسارة اهتمام مستخدمين أساسيين حرصا على تحقيق أرباح ضخمة.
من جانبه، قال عضو فريق الاتصال في شركة فيسبوك، يدعى تاكر باوندز آنذاك، إن الجدل حول تدخل روسيا في الانتخابات سيكون مجرد حدث عابر، وبعد بضعة أسابيع، سينتقل الاهتمام إلى موضوع آخر.