وحول تصريحات الوزيرة الألمانية، بضرورة "احتواء" روسيا عسكريا، ذكّر شويغو نظيرته بالنهاية السابقة لمحاولة الاقتراب من الحدود الروسية.
وشدد وزير الدفاع الروسي على أن "الأمن في أوروبا لا يمكن إلا أن يكون أمنا عاما (شاملا) من دون المساس بمصالح روسيا".
وأضاف شويغو: "لكن الناتو ليس مستعدا لحوار متساو حول هذه القضية اليوم. علاوة على ذلك، فإن تنفيذ خطة (الاحتواء) لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان انتهى بكارثة يتعامل معها الآن العالم بأسره".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد علق، الخميس الماضي، على طريقة توسع "الناتو"، مشيرا إلى أنه يمكن نشر كل شيء تحت تسمية "مراكز التدريب".
وقال بوتين في ختام أعمال منتدى "فالداي" الدولي: "بالنسبة للقواعد، أعلم أن هناك حكمًا دستوريًا بهذا الخصوص في أوكرانيا. لا أحد يحظر مراكز التدريب. لكن تحت تسمية مراكز التدريب، يمكن نشر أي شيء... غدا ستظهر صواريخ بالقرب من مدينة خاركوف، فماذا نفعل بهذا؟ حسنًا، لسنا نحن من نحشر نفسنا هناك بصواريخنا، بل يتم دفعها (الصواريخ) بالقرب منا، بالطبع هذه مشكلة".