وتراقب الصين عن كثب ما يحدث في أفغانستان المجاورة، حيث عادت طالبان إلى السلطة في أغسطس آب، وذلك للحيلولة دون احتمال تدفق اللاجئين أو الإسلاميين المتطرفين عبر الحدود للانضمام إلى الويغور المسلمين في إقليم شينجيانغ الصيني، وفقا لـ "رويترز".
والجنود الصينيون في مواجهة مع القوات الهندية منذ أبريل/ نيسان 2020 عند حدود البلدين في مرتفعات الهيمالايا.
وتبذل الصين جهودا مضنية أيضا لإبقاء فيروس كورونا بعيدا عن حدودها، بعد أن ساهمت عمليات العبور غير القانونية هذا العام من ميانمار وفيتنام في زيادة حالات الإصابة في مقاطعتي يونان وجوانجشي الجنوبيتين على التوالي.
وهذه هي أول مرة تخصص فيها جمهورية الصين الشعبية، التي تأسست قبل 72 عاما، قانونا يحدد كيفية إدارة وحماية حدودها البرية البالغ طولها 22 ألف كيلومتر والتي تشترك فيها مع 14 دولة، منها القوة العظمى السابقة روسيا وكوريا الشمالية المسلحة نوويا.