اكتشف علماء الأحافير أكثر من 100 بيضة وحوالي 80 هيكلًا عظميًا لـ"موسور" صغير وكبير و"صورابودومورف" آكلة العشب، السلف البعيد للـ"صربوديات" مثل "ديبلودوكس" و"أرجنتينوصور".
أظهر التصوير بالأشعة السينية أن جميع البيض يحتوي على "موسور". علاوة على ذلك، اتضح أنهم تم تجميعهم جميعًا في صفين أو ثلاثة صفوف داخل "خنادق" محفورة خصيصًا، مما يدل على وجود نظام حياة معين، بحسب ما نشرت صحيفة "Scientific Reports".
حلل علماء الأحافير حجم وعمر النسيج العظمي لهياكل مصور من أجل تحديد عمرها، بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتحليل التكوين نفسه، وتم العثور على الحفريات في مناطق مختلفة في نفس المكان، مما يشير إلى أن "موسور" قد وصل إلى نفس النقطة على مدار العديد من مواسم التزاوج.
اتضح أن الحفريات تم تجميعها حسب العمر، وتم العثور على البيض والأفراد حديثي الفقس في مكان واحد، والهياكل العظمية لحيوانات صغيرة في مكان آخر، وتمكن الباحثون من عزل مجموعة من 11 فردًا تقل أعمارهم عن عام، مما يدل على وجود "مدارس".
تم العثور على الهياكل العظمية للبالغين "بمفردهم أو بأزواج" بشكل منفصل، ولكن في نفس المنطقة يبلغ حجمها حوالي كيلومتر مربع.
كل هذا دفع الباحثين إلى افتراض أن "موسور" عاش في قطعان، لكنه حاول تصنيف القطيع حسب العمر.
من أجل تحديد عمر الحفريات، قام الباحثون بتحليل عينات من الرماد البركاني، كانت تحتوي على معدن الزركون، وفقًا لنسبة نظائر اليورانيوم والرصاص، تمكن العلماء من تحديد أن عمر الهياكل المتحجرة هو 193 مليون سنة.
وأشار الباحثون إلى أنه على الأرجح، مات القطيع أثناء فيضان، ثم تم تغطيته بالرماد الناتج عن ثوران بركان.