وحسب مؤتمر صحفي عقده مالي قال: "جهود إحياء الاتفاق النووي الإيراني تمر الآن بمرحلة حرجة"، مؤكدا أن "أسباب طهران لعدم استئناف المحادثات آخذة في النفاد"، وفقا لرويترز.
وأوضح مالي أن بلاده يساورها القلق من استمرار إيران في تأجيل عودتها إلى المحادثات، لافتا إلى وجود "أدوات أخرى" يمكن من خلالها منع إيران من تطوير سلاح نووي وأن بلاده ستستخدمها إذا لزم الأمر.
وقال كبير مبعوثي الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إيران: "نحن في مرحلة حرجة من الجهود لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة"، مؤكدا وجود ما وصفها بالـ ""فجوة لعدة أشهر والأسباب التي قدمتها إيران للمسؤولين عن سبب وجودنا في هذه الفجوة أصبحت ضعيفة للغاية".
وشدد مالي على أن بلاده ستبقى على استعداد للانخراط في الدبلوماسية مع إيران حتى في الوقت الذي تزن فيه الخيارات الأخرى لمنع طهران من الحصول على قنبلة.
يشار إلى أن سجال التصريحات بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية لا ينتهي، حيث صرح اليوم الإثنين علي باقري كني كبير المفاوضين النوويين في إيران مؤكدا أن بلاده مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها إزالة جميع العقوبات المفروضة عليها.
وقال باقري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تيوتر، قال: "إيران مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها أن تزيل العقوبات غير القانونية والقاسية بطريقة كاملة وفعالة، وتضمن تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، وتوفر ضمانًا موثوقًا به لعدم المزيد من التراجع".
وقال باقري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تيوتر، قال: "إيران مصممة على الانخراط في مفاوضات من شأنها أن تزيل العقوبات غير القانونية والقاسية بطريقة كاملة وفعالة، وتضمن تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران، وتوفر ضمانًا موثوقًا به لعدم المزيد من التراجع".
وكانت المحادثات بين إيران والقوى الست الكبرى قد توقفت عند الجولة السادسة، قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يونيو/ حزيران، الماضي، والتي فاز فيها إبراهيم رئيسي.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك