وحسب ما نشرته الوزارة عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قالت إنها تتابع الوضع البيئي لتأثيرات إنبعاثات براكين كمبرفيجا بجزيرة لابالما بأسبانيا وإتنا بإيطاليا على جودة الهواء بجمهورية مصر العربية.
وأوضح البيان أن "وزارة البيئة والأجهزة الفنية التابعة لها تستهدف تقصى الحقائق من خلال متابعة نتائج منظومة رصد ملوثات الهواء المحيط اللحظية التابعة لوزارة البيئة والتى يبلغ عدد محطاتها الآلية واللحظية 58 محطة".
وأكدت الوزارة المصرية في بيانها أن المراجعات لنتائج يوم الأحد الموافق 24 أكتوبر 2021 تؤكد أن "المتوسطات اليومية لغاز ثاني أكسيد الكبريت (الملوث الرئيسي لانبعاثات البراكين) تتوافق مع الحدود القصوى لملوثات الهواء الخارجى المسموح بها قانوناً بنسبة 100%".
ولفتت إلى أن "الوضع العام لمؤشرات جودة الهواء فيما يخص غاز ثاني أكسيد الكبريت فى الوضع الطبيعى لهذا الوقت من العام، ولم تتأثر بأيه عوامل خارجية".
وكشفت وزارة البيئة المصرية عن تدشينها لرابط على موقع الوزارة يمكن من خلاله متابعة نموذج مفصل لتقارير الإنذار المبكر لكافة مناطق الجمهورية.
وأوضحت أن هذا الجهد يأتي "فى إطار مسؤولية وزارة البيئة عن حماية البيئة المصرية"، ولهذا "تقوم بنشر تقارير الإنذار المبكر للمواطنين وتعريفهم بمستويات التلوث المتوقعة نتيجة تأثير العوامل الجوية فى المناطق المختلفة".
يشار إلى أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية كانت قد أكدت في بيان لها، أن بركان جزيرة لا بالما نشط منذ شهر و"لا يوجد أي علامات حتي الآن لتوقف هذا النشاط"، لافتة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي زادت حدة الزلازل الأرضية هناك وانبعاثات الرماد والغازات البركانية، والتي من ضمنها غاز ثاني أكسيد الكبريت، وهو غاز يتفاعل مع الأكسجين والرطوبة ليشكل ضباب بركاني رمادي، مشيرة إلى أنه "من خلال دراسة حركة الرياح القادمة من جزر الكناري حتى جمهورية مصر العربية يتضح أن مسار الهواء الناقل لـ "في أو جي" بعيد تمام عن البلاد".
** تابع المزيد من أخبار مصر الآن على سبوتنيك