وقالت الوزارة في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" اليوم الاثنين: "الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يعلن الاستيلاء على السلطة بانقلاب عسكري، وحل مجلس السيادة الانتقالي ومجلس الوزراء، وولاة الولايات ولجنة تفكيك التمكين".
وأضافت الوزارة: " قائد الانقلاب العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يجمد عمل اللجنة المستقلة في مجزرة فض اعتصام القيادة".
وقبل قليل، أعلن البرهان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وحل مجلس السيادة الانتقالي والحكومة، متعهدا بتشكيل حكومة كفاءات تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
كما قرر البرهان في بيان للشعب "إنهاء تكليف ولايات الولاة وتجميد عمل لجنة إزالة التمكين وإعفاء وكلاء الوزارات".
وقال إن القوات المسلحة استجابت لمطالب الشعب، لاستشعارها الخطر ما دفعها لاتخاذ قرار بتصحيح مسار الثورة.
وأكد البرهان الالتزام بالوثيقة الدستورية، حتى تشكيل حكومة كفاءات وطنية تراعي في تشكيلها التمثيل العادل لأهل السودان قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023، متعهدا بإشراك الشباب في برلمان ثوري يراقب أداءها.
وأرجع سبب هذه الإجراءات إلى أن "الخلافات بين الساسة والطموح والتحريض"، معتبرا أن "ما تمر به البلاد الآن يهدد أمن الأمة".
واعتقلت قوة عسكرية فجر اليوم رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، من مقر إقامته في الخرطوم، مع عدد من الوزراء وأعضاء بمجلس السيادة، وهو ما وصفه مكتب حمدوك في بيان بأنه "يمثل تمزيقا للوثيقة الدستورية وانقلابا مكتملا على مكتسبات الثورة".
ودعا تجمع المهنيين السودانيين المواطنين الذين نزلوا للاحتجاج في الشوارع إلى تجنب التوجه إلى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة أو القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، وتجنب العنف.