وأضاف أن القوات المسلحة شعرت خلال الأسبوع الأخير بوجود عداء واستهداف تجاهها، مؤكدا أن المخاطر التي شهدناها في الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية.
واتهم البرهان، وزير في الحكومة بالدعوة للفتنة في السودان، مؤكدا أنه ناقش مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك خلال الليلة الأخيرة قبل الأحداث، توسعة المشاركة السياسية.
وأشار إلى، خلال كلمته، أن عدم الثقة بين الأطراف الانتقالية وقع بعد توقيع اتفاق السلام في جوبا، مؤكدا أن القوي السياسية هي من رفضت إعادة تجربة سوار الذهب ، وأرادت الاستفراد بالمشهد بالسودان.
وكانت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، وجهت في وقت سابق اليوم، رسالة إلى نظرائها حول العالم، حول مكان رئيس الحكومة عبد الله حمدوك وأعضاء الحكومة.
وقالت وزارة الثقافة والإعلام السودانية، في بيان نقلا عن الصادق في رسالة لنظرائها في الدول الأفريقية والعربية والغربية، إن "رئيس الحكومة السودانية وأعضاء منها متواجدون في مكان غير معلوم حتى الآن"، مؤكدة إدانة "الحكومة هذا الانقلاب العسكري وعدم الاستسللم لإعلاناته غير الدستورية، وستقاومه بكل وسائل المقاومة المدنية".
وأعلن مكتب عبد الله حمدوك، في بيان، اعتقال الأخير وزوجته من قبل قوة عسكرية اقتادتهما إلى جهة غير معلومة. وقال البيان: "تم اختطاف رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك وزوجته من مقر إقامتهما بالخرطوم، وتم اقتيادهما لجهة غير معلومة من قبل قوة عسكرية.
كما اعتقلت القوات الأمنية بالتزامن عدداً من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وقيادات سياسية". ودعا مكتب حمدوك الشعب السوداني إلى الخروج والتظاهر و"استخدام كل الوسائل السلمية المعلومة والتي خبرها وجربها، لاستعادة ثورته من أي مختطف".
في سياق متصل، ذكر مسؤول بوزارة الصحة، مساء الاثنين، أن سبعة قتلوا فيما أصيب أكثر من 140 آخرين احتجاجات اليوم، عقب الانقلاب العسكري في السودان. وأوضح المسؤول أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأن أحدهم صدمته سيارة أيضا، وفقا لوكالة رويترز.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم عبر سبوتنيك