وكشف موقع "إزفيستيا" أن الأطعمة التي تزيد من المناعة قد يساء استخدامها مما يسبب بعض الضرر للجسم.
وتؤكد أخصائية التغذية، ألكسندرا رازارينوفا، أن الزنجبيل ليس دواء علاجيا بل أداة إضافية للعلاج، ويستخدم طازجا ومخللا ومجففا كتوابل، وتنصح رازارينوفا الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي بعدم تناول الزنجبيل، ومراعاة الاعتدال عند استخدامه كتوابل، وتعتقد الطبيبة، ماريا تشيرنيايفا، أنه لا توجد جرعة زائدة من الزنجبيل على أن لا تزيد الجرعة اليومية عن 80-100 غرام.
ويعتقد خبير التغذية، ميخائيل جينزبورغ، أنه لايجب المبالغة بالقوة العلاجية للعسل، كما نفى أن يكون له تأثير مبيد للجراثيم أو قاتل للفيروسات رغم احتوائه على كمية كبيرة من العوامل الحيوية التي تحفز التجدد، وأوصى جينزبورغ الأشخاص الذين يعانون من السمنة وارتفاع ضغط الدم ومشاكل ضغط الدم والتهاب الكبد الدهني بالامتناع عن تناوله، بالإضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب البنكرياس، وقد يسبب العسل الحساسية مما ينصح باستبعاده فورا من النظام الغذائي.
وأعلنت مارغريتا بروفوتوروفا، مستشارة الطب المخبري، أن الأطعمة التي يتم تناولها أثناء الأوبئة ونزلات البرد الموسمية لا تقلل من خطر الإصابة، كما أنها غير قادرة على تقوية جهاز المناعة بشكل كبير مثل الثوم والليمون والبصل والحمضيات الغنية بحمض الأسكوربيك، والتي تعد كمنتجات صحية يجب تضمينها النظام الغذائي فقط.
وذكرت الطبيبة مارجريتا بروفوتوروفا، أنه لا يوجد علاج سحري يمكنه تقوية جهاز المناعة، كما أكدت على وجود الكثير من العوامل التي تؤثر على نظام المناعة، فهو نظام غذائي متنوع وصحي، كما أنه يحتوي على كمية كافية من البروتينات (اللحوم ومنتجات الألبان)، وكذلك الفيتامينات والمعادن (الخضار والفواكه والأعشاب الطازجة).
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik