وقال الوزير طارق الملا في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" على هامش مؤتمر للمناخ في العاصمة السعودية الرياض، إن مصر ستحقق هدفها المنشود بفضل تحديث المصافي القائمة وإنشاء 7 مصافي جديدة كجزء من مشروع تبلغ تكلفته نحو 7 مليارات دولار.
وستكون المنشآت الجديدة قادرة على إنتاج 6.2 مليون طن سنويا من المنتجات مثل البنزين والديزل. وأضاف الوزير: "لسنا منتجا كبيرا للنفط لكننا نبلي بلاء حسنا في المنتجات المكررة. بدلا من استيراد المنتجات المكررة، نفضل استيراد النفط الخام وتكريره محليا".
تتمتع البلاد بالفعل بالاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بعد اكتشاف حقل ظُهر العملاق في البحر الأبيض المتوسط عام 2015، والذي جاء بعد سنوات من تراجع الإنتاج الذي أجبرها على وقف معظم صادرات الغاز الطبيعي المسال، بحسب "بلومبيرغ".
وقال الوزير إنه مع نمو صادرات الغاز الطبيعي المسال مرة أخرى، تخطط مصر للتفاوض بشأن المزيد من صفقات البيع طويلة الأجل مع العملاء وتقليل اعتمادها على السوق الفورية.
وأضاف أن بلاده تبيع حاليا نحو 60% من الغاز الطبيعي المسال من خلال عقود طويلة الأجل و40% على أساس فوري.
تسعى مصر لأن تصبح مركزا رئيسيا لشحن الغاز إلى أوروبا، حيث يتزايد الطلب مع تحول الحكومات من أنواع الوقود الأحفوري الأكثر تلوثا مثل الفحم والنفط إلى المصادر الأنظف مثل الغاز.
طالع أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك